الدور الذي سيلعبه غريفيث وفريقه في محادثات السلام اليمنية في السويد
يمنات – صنعاء
قال مصدر بالأمم المتحدة إنه من المستبعد أن يلتقي وفدا طرفي الصراع اليمني مباشرة في المحادثات التي ستجرى في قلعة أعيد ترميمها خارج العاصمة السويدية، ستوكهولم.
و أوضح المصدر أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيقوم هو و فريقه بجولات مكوكية بين الوفدين.
و أغلقت السلطات السويدية المكان الذي ستقام فيه المحادثات، و شوهدت عدة عربات تابعة لأجهزة الطوارئ خارج القلعة قبيل انطلاق المحادثات، التي ستركز على محاولة الاتفاق على خطوات أخرى لبناء الثقة و تشكيل هيئة حكم انتقالية.
و قال محمد عبدي مدير مكتب اليمن لدى المجلس النرويجي للاجئين: “إذا مضت المشاورات بشكل إيجابي، فسوف نشهد أثرا فوريا على الناس في اليمن”.
و أضاف: “سيقل عدد من يضربهم العنف ومن يفرون منه، وسيقل عدد من يُدفعون صوب أقسى سبل العيش”.
و تابع في بيان: بنفس القدر، إذا أخفقت المشاورات أو تعثرت، ستتعثر أيضا آمال وقف انزلاق اليمن المطرد إلى أتون الجحيم”.
ويسعى مبعوث الأمم المتحدة للاتفاق على إعادة فتح مطار صنعاء و مبادلة السجناء و تأمين الاتفاق على هدنة في مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون.
و قد يقود ذلك إلى وقف أوسع نطاقا لإطلاق النار و وقف الضربات الجوية للتحالف و الهجمات الصاروخية للحوثيين على السعودية.
و تحاول الأمم المتحدة تجنب شن هجوم شامل على الحديدة نقطة دخول أغلب السلع والمساعدات لليمن.
و عزز الطرفان مواقعهما بالمدينة المطلة على البحر الأحمر في معارك متفرقة بعد خفض التصعيد الشهر الماضي.
و أدى الغضب الذي فجره قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بأسطنبول التركية إلى توجيه التركيز على حرب اليمن و زيادة التدقيق في أنشطة السعودية بالمنطقة.
المصدر: وكالة رويترز
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.